أطلقت حركة أمل الماكينة الانتخابية في دائرة بيروت الثانية بحفل حاشد، أقيم في قاعة البر والارشاد، بحضور مرشحها النائب محمد خواجة.
خواجه أكد في كلمة له، “أن الاستحقاق النيابي حاصل في منتصف شهر أيار ٢٠٢٢، و هو استحقاق دستوري لا يمكن لأي سلطة أو جهة تأجيله أو عرقلته مهما كانت الذرائع والمبررات”.
وشدد على أن “البرنامج الانتخابي الذي عرضه دولة الرئيس نبيه بري مع إعلان لائحة مرشحي كتلة التنمية والتحرير، هو عبارة عن خارطة طريق للخلاص من الأزمات التي تعصف بالبلاد والعباد”.
كما شدد على “التزامنا بلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه، كما أراده الإمام السيد موسى الصدر، والتمسك بالوحدة الوطنية نقيض طروحات الشرذمة والتفرقة والانقسام المموهة بعناوين الفدرلة وغيرها”.
ولفت إلى أن “حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير، تجد في الدولة المدنية البديل العملي للنظام الطائفي العصي على الإصلاح والتطور، وهي دولة القانون والمواطنة والعدالة الاجتماعية والاقتصاد المنتج القائم على دعائم الصناعة والزراعة و تكنولوجيا المعرفة”.
واعتبر أن “معالجة أزمة الكهرباء المزمنة تتطلب حلولاً جذرية تتمثل ببناء معامل إنتاج تعمل على الغاز، من دون هدر المزيد من الوقت، بدلاً عن الحلول الترقيعية التي يعتمدها القيمون على وزارة الطاقة”، مطالباً “الحكومة بإدارتها وأجهزتها ملاحقة المحتكرين ومعاقبتهم وإداعهم السجنون و إقفال مؤسساتهم بالشمع الأحمر”.
ختاماً، توجه النائب محمد خواجة بالتحية والشكر إلى اللجان الانتخابية العاملة وإلى كل الأخوة الحركيين الناشطين في دائرة بيروت، متمنياً عليهم بذل أقصى الجهود للوصول إلى يوم الاستحقاق – الاستفتاء ونحن على أتم الاستعداد والجهوزية العالية.
بدوره، مدير اللجنة الانتخابية لدائرة بيروت الثانية المسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى زياد الزين أشار في كلمة له “أننا نرتقي بأهدافنا وتنظيمنا وخطابنا وسلوكيتنا اليومية نحو رحاب رسول الإنسانية، وإن اي مشروع لا يلاقي اهدافكم ولا يلامس هواجسكم ساقط من قاموسنا”.
وأكد أن “الوحدة في ثقافتنا ليست شعارات والصوت التفضيلي ليس بطاقة ائتمان والاقتراع في صندوق الاقتراع ليس غاية”.
وقد حضر الحفل إلى جانب المرشح خواجة، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الاخ الحاج محمد عباني، اعضاء لجنة المنطقة الاولى وأعضاء اللجان الانتخابية في مناطق دائرة بيروت وحشود جماهيرية.