كشف وزير الصحة فراس أبيض أنه مقابل كل دولار يذهب لدعم الصناعة الدوائية المحلية، يُوَفَّرُ دولارين من الأموال التي كانت تصرف لدعم الدواء المستورد، قائلا: “لذلك لدينا مصلحة في دعم الصناعة المحلية”.
ولفت في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI الى أن احدى وسائل محاربة الاحتكار هي تنويع المصادر، موضحا أن “عندما ندخل الدواء المحلي للمنافسة ونلغي الدعم عن الأدوية المستوردة نحارب الاحتكار”.
وقال: “لدينا سياسات مزمنة خاطئة، ودعم الصناعة الدوائية المحلية احدى وسائل تصحيح هذه السياسات”. وأضاف: “لدينا فرصة للخروج من هذه الأزمة بشكل ووضع أفضل”.
وأوضح وزير الصحة أن تمويل الصناعة المحلية لا يشكل مشكلة كبيرة، لأن التمويل موجود وكان يذهب الى الاستيراد.
وفي ما يتعلق بأدوية الأمراض السرطانية، أوضح وزير الصحة أن خطوات الصناعة المحلية بإتجاه تأمين أدوية الأمراض السرطانية خجولة.
وقال: “نحن بحاجة الى مبلغ لاستيراد أدوية السرطان والذي يؤمن من مصرف لبنان هو أقل من المبلغ الذي نحتاجه”. وأضاف: “سرّعنا دخول أدوية “الجينيريك” في موضوع أدوية السرطان، فبدلا من شراء دواء واحد Brand (أصلي) يمكن شراء اثنين “جينيريك””. وشدد على أنه يجب زيادة كمية الأموال لشراء أدوية السرطان”.