أعلن السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن التصريحات الأميركية حول مسؤولية روسيا عن أزمة غذائية في أوكرانيا والعالم هي جزء من الحرب الإعلامية ضد روسيا.
وردا على تصريح ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، بهذا الخصوص، كتب في صفحة سفارته على “التلغرام”: “نعتبر تعليق شيرمان جزءا من الحرب الإعلامية الأميركية ضد روسيا. ونعلن بكل مسؤولية أن التلميح إلى أن قواتنا المسلحة كانت تدمر البنية التحتية المدنية والسفن المحملة بالأغذية الموجهة للتصدير إلى دول أخرى لا يتفق مع الواقع”.
وأشار أنطونوف إلى أنه نشأ في أوكرانيا وضع معاكس، إذ أن المناطق التي يسيطر عليها الجيش الروسي يسودها السلام والهدوء. وأوضح: “مثال توضيحي على ذلك منطقة خيرسون، حيث قامت قواتنا بتنظيف أراض زراعية من الألغام، وبدأ السكان الاستعداد لموسم البذار”.
وشدد على أن العسكريين الروس لا يستخدمون الأسلحة إلا ضد المنشآت العسكرية الأوكرانية وتقدم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين. وتابع: “تم إيصال نحو 6 آلاف طن من الشحنات المناسبة وبينها المواد الغذائية والملابس ومستلزمات النظافة والمستحضرات الطبية. وسنواصل تقديم مساعدات مماثلة للمناطق الأوكرانية التي تم تحريرها من النازيين”.
واتهمت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، سابقا، روسيا بـ “قصف ثلاث سفن مدنية على الأقل، كانت تصدر البضائع من موانئ البحر الأسود” دون تقديم أي معطيات محددة أو أدلة.