أطلقت حركة أمل الماكينة الإنتخابية في قضاء زحلة وذلك بحضور رئيس اللجنة الإنتخابية لدائرة البقاع الأولى في حركة أمل الوزير السابق الدكتور عباس مرتضى، مرشح الثنائي الوطني في الدائرة الأستاذ رامي ابو حمدان ومسؤول الشؤون البلدية المركزي في الحركة بسام طليس، عضو المكتب السياسي محمد الجباوي والمسؤول التنظيمي في اقليم البقاع أسعد جعفر واعضاء قيادة الإقليم، قيادة حزب الله في البقاعن إضافة الى ممثلي الأحزاب الوطنية وفعاليات دينية وبلدية ونقابية ووفود شعبية .
مرتضى أكد أن “حركة أمل على أتم الجهوزية لخوض هذا الإستحقاق من الغد، وأن عنواننا ليس الفوز بل الوحدة وبالوحدة أمل”، مشيراً إلى أن “قضاء زحلة يمثل نسيج التعايش الذي أراده الإمام القائد السيد موسى الصدر، وبتوجيه وإشراف دولة الرئيس نبيه بري”.
واعتبر أن “بالوحدة أمل ليس شعار صدفة، خاصة اننا في شهر قسم الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي ما زال صوته يجوب احياءنا وبيوتنا، وهو شعار نحو بناء الإنسان، واننا في تعاليم الإمام الصدر، نطالب لعكار قبل بعلبك الهرمل”.
وعلى صعيد آخر، لفت مرتضى إلى أن “كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة تصدرتا الكتل التي قدمت مشاريع قوانين، واكثر القوانين التي أقرت هي نتيجة جهد جبار في الندوة البرلمانية، على أمل ان تسلك الطريق السليم في الأطر التنفيذية للسير بها حكومياً”.
وأكد مرتضى أن “أولوية المشاريع بعد الإنتخابات التوجه لإقتصاد منتج حقيقي، ابتداءً من إقرار القوانين التي تؤمن الأرضية للإنتاج الى استنهاض القطاعات المنتجة المعطلة نتيجة سياسات غابرة، والدفاع عن الأموال المقدسة اي حقوق المودعين بما تمثل من جنا سنين وسنين لأهلنا وشعبنا ، بالتالي لن نفرط بهذه المقدسات بقدر حرصنا على حقوقنا في الأرض والبحر التي تعمدت وترسمت سلفاً بدماء الشهداء كما شدد دولة الرئيس نبيه بري”.
وختم مرتضى كلمته “بالتشديد على ضرورة الإستفادة من التعقيدات التي نمر بها للتوجه فوراً الى اقرار قانون اللامركزية الإدارية التي يسهل أمور الناس والخصول على ابسط الخدمات بكرامة ومرونة”، داعياً الى اكبر مشاركة في الإستحقاق الإنتخابي انطلاقاً من دعوة دولة الرئيس نبيه بري الى جعله يوم استفتاء وطني بإمتياز .
وكانت كلمة للمرشح رامي أبو حمدان، الذي شدد على ان “رسالتنا السياسية هي السعي لوطن عنوانه العيش المشترك الحقيقي، على اساس أن تعددية الطوائف نعمة يجب أن تصان، كما ارادها الإمام الصدر، حيث قال إن السلم الأهلي افضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي، داعياً الى الإقتداء بوطنية الثنائي للوصول الى الوطن السليم الآمن”.
وأضاف “في هذه القاعة تحديداً قاعة شهداء حركة أمل، حيث كانت انطلاقتنا بكل فخر، نستذكر قامات قيادية من أصحاب الطلقة الأولى في مسيرة المقاومة”.