سلط تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، الضوء على احتمال عمل الآلاف من موظفي شركة “هواوي” لصالح الاستخبارات والجيش في بلادهم، وذلك بعد تحليل السير الذاتية لعدد كبير من موظفي الشركة الصينية.
ومن الأسس التي تعتمد عليها واشنطن في اتهامها لشركة “هواوي”، وجود نص قانوني يلزم الشركة الصينية بالتعاون مع بكين، في حال زودت زبائن بمعدات الشبكات، ويصبح الأمر أكثر خطورة عندما يكون هؤلاء الزبائن عبارة عن دول.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن السيرة الذاتية للعديد من موظفي “هواوي” تظهر “روابط أوثق” بين شركتهم ووكالات مدعومة من الجيش الصيني تعمل في مجال الفضاء الإلكتروني.