أبلغ مرجع مسؤول الى صحيفة “الجمهورية” قوله إن “القطيعة الخليجية الحقت ضرراً كبيرًا جدًا بلبنان، والآن بدأت الامور تنحى في اتجاه الانفراج، الذي يؤمل ألا يعيد فقط العلاقات الديبلوماسية، بل العلاقات التجارية والتبادل التجاري واعادة فتح اسواق الخليج أمام لبنان”.
وأكد أن “الموقف الخليجي والسعودي تحديدًا يبعث على التفاؤل، خصوصاً انه ينمّ كما هو واضح عن تفهّم لوضع لبنان، ولما هو قادر على الالتزام به والايفاء به في آن معاً”، موضحاً أن “هذا الموقف مقدمة لخطوات اكثر ايجابية، ومن شأن ذلك ان يرخي عامل اطمئنان اضافي وخصوصًا للبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي”.
ولم يستبعد المرجع عينه أن “يلي هذا الموقف الخليجي الايجابي، عودة قريبة جدا للسفراء الى لبنان، وكذلك فتح خطوط التواصل بين السعودية ورئيس الحكومة”.