أشار مفوض السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن “الجميع مقتنعون أن أوروبا في خطر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ومنظومة الأمن مهددة”، موضحاً أن “الانفاق الدفاعي الأوروبي بلغ 200 مليون يورو، بعد أن تراجع بشكل واضح سنة 2014″، وأردف: “يجب أن تكون زيادة الانفاق الدفاعي محكمة وتُنسق بشكل أفضل”.
ولفت بوريل، إلى أن “الإتحاد الأوروبي ينفق عسكريا أقل مما تنفقه الصين”، وشدد على أن “على الإتحاد الأوروبي العمل بتنسيق عسكري أكبر، ومن أمثلة ذلك خطط الانتشار السريع وتعزيز القدرات القيداية”.
وذكر أن “إنفاقنا الدفاعي يمثل 1.5 بالمئة من موازنة الاتحاد الأوروبي، ونحتاج إلى سد الثغرات في أنظمتنا”، وتابع: “علينا العمل بتنسيق وتكامل مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو حجر الزاوية”.
وأكد المفوض أن “القوة الأوروبية التي اتفقنا عليها ليست بديلا عن الجيوش، وستكون لها القدرة على التحرك بشكل سريع”، مشيراً إلى “أننا توصلنا إلى وثيقة تمثل استجابة لحاجتنا للتنسيق المشترك ولتقوية دولنا”.
كما رحب “بفتح تحقيق من قبل الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا”، وتابع: “سنستمر في عزل روسيا والتنديد بجرائم الحرب ودعم أوكرانيا ماليا وعسكريا”.