أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن حملات الاعتقال بهدف الترحيل الجماعي للمهاجرين ستبدأ “قريبا جدا”، وذلك في الوقت الذي تعهد فيه مدافعون أميركيون عن المهاجرين بأن مجتمعاتهم ستكون “مستعدة” عندما يأتي ضباط الهجرة.
وجعل ترامب من اتخاذ موقف متشدد بشأن الهجرة قضية رئيسية في رئاسته وفي مساعيه للفوز بولاية ثانية في 2020، وكان قد أجل العملية الشهر الماضي بعد تسرب موعدها للصحافة. وقال يوم الجمعة للصحفيين في البيت الأبيض “ستبدأ قريبا جدا، لكنني لا أسميها مداهمات، إننا سنبعد كل من جاء بشكل غير قانوني على مدى سنين”.
وكانت إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية قالت الشهر الماضي إن المداهمات ستستهدف المهاجرين الذين لا يملكون وثائق والذين وصلوا في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة وذلك بهدف كبح موجة تدفق للمهاجرين عند الحدود الجنوبية الغربية.
وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين إن التهديد الوشيك للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق يضر بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأميركي، إذ أنه يجبر البالغين على التغيب عن العمل والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم.
وتتدفق أعداد متزايدة من المهاجرين من مناطق خارج أميركا الوسطى، من بينها الهند وكوبا وأفريقيا.