دفع تزايد الطلب على النفط، الأسعار إلى مستويات مرتفعة جديدة، حيث تجاوز خام “برنت” حاجز الـ 118 دولارًا لبعض الوقت في أعلى مستوى منذ 9 سنوات.
وأثار الغزو الروسي مخاوف بشأن الإمدادات عبر أسواق السلع من الطاقة إلى الحبوب، ما أرغم المستهلكين بما في ذلك الصين، على أن يجوبوا الأسواق العالمية بحثاً عن المواد الخام.
ويواصل المشترون تجنب الخام الروسي أثناء محاولتهم التغلب على العقوبات المالية المفروضة على روسيا، فيما يراهن التجار على استمرار الأسعار في الارتفاع. وعلى الرغم من الاضطرابات، فإن “أوبك+” ظلت علي الحياد.
من جانبها، حذّرت وكالة الطاقة الدولية من أن أمن الطاقة العالمي يتعرض للتهديد، وأن السحب الطارئ المزمع لاحتياطيات الخام من قبل الولايات المتحدة وغيرها، لم يفعل الكثير لتهدئة مخاوف السوق.
وحتى الآن، امتنعت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن فرض عقوبات على صادرات الخام الروسية، بسبب مخاوف بشأن تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على المستهلكين.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم أيار بنحو 3.39% إلى 116.76 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:00 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما سجلت 118.22 دولار في وقت سابق من التداولات.
كما صعدت عقود خام “نايمكس” الأميركي تسليم نيسان بنسبة 3.31% مسجلة 114.26 دولار للبرميل.