علمت “الأخبار” أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقد اجتماعين في اليومين الماضيين، أحدهما مع رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة وآخر مع الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري، للبحث في ملف الانتخابات والترشيحات ووضع الطائفة السنية، ووفق المصادر فإن “ميقاتي كان يحاول دفعهما الى إقناع الحريري بعدم المقاطعة، لتبرير إعلان ترشّحه في طرابلس”.
وفي سياق متصل، علمت “الأخبار” أن القاضي في محكمه العدل الدولية نواف سلام، يميل الى عدم الترشّح، علماً بأنه زار بيروت أخيراً في رحلة استكشافية، التقى خلالها السنيورة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الماكينة الانتخابية السابق في المستقبل سليم دياب، للتشاور في إمكان ترؤسه لائحة أشارت إحصاءات إلى إمكان فوزها بحوالي خمسة مقاعد؛ من بينها مقعدان سنّيان.
ولفتت المصادر إلى أن سلام أعاد حساباته. إذ إنه لا يزال يفضّل تأليف لائحة مع مجموعات من المجتمع المدني، ويتهيّب دخول معركة انتخابية غير مضمونة ليصبح نائباً، فيما لا يزال يعتبر نفسه مرشحاً لدخول نادي رؤساء الحكومات، ما يجعله أكثر تريثاً في اتخاذ القرار