ذكرت هيئة البث العبريّة، أنّ “العدو بعث مبعوثًا رسميًا وخاصًا للنمسا، لمتابعة المحادثات النووية في فيينا والخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، بهدف تلقي آخر المستجدات وتوضيح المواقف الصهيونية بشأن العودة المحتملة للاتفاق النووي مع رؤساء الفرق التفاوضية للقوى العظمى في فيينا”.
وأشار موقع “والا” العبري، إلى أنّ “هذه الخطوة بالتزامن مع دخول المفاوضات بين إيران والقوى العظمى اللحظات الحاسمة للتوصل إلى اتفاق أو فشل الاتفاق نفسه”.
ولفت الموقع إلى أنّ “العدو أعرب عن قلقه من إجراء تلك المفاوضات في فيينا، متوقعاً تقديم الجانب الأميركي تنازلات للطرف الإيراني، تجعل من هذا الاتفاق أسوأ من سابقه الذي تم توقيعه في حزيران عام 2015”.