نبه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، من “محاولة غير بريئة تقوم بها مؤسسة “دويتشه فيليه” الألمانية من خلال إرسال استمارة استبيان إلى الصحافيين والاعلاميين والمصورين اللبنانيين، تطرح فيها أسئلة لتكوين “داتا” لاستخدامات مجهولة وملتبسة، وتثير الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام، خصوصا أن توزيع هذه الاستمارة تزامن مع صرف الزميلين اللبنانيين باسل العريضي وداود إبراهيم بصورة تعسفية من العمل، بذريعة اتخاذهما مواقف منددة باسرائيل وسياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، والتوسعية ضد عدد من البلدان المجاورة لفلسطين، وذلك قبل سنوات من انضمامهما إلى هذه المؤسسة”.
ودعا القصيفي، “الصحافيين والاعلاميين والمصورين، سواء كانوا منتظمين في نقابات، أو عاملين من خارج النقابات إلى عدم تعبئة الاستمارة وحذفها عن صفحاتهم على الإنترنت أو الواتساب”.