أكد وزير الإقتصاد أمين سلام، “أننا سنجري مناقصة لاختيار الشركة التي تتولى عملية هدم الإهراءات لأنها باتت خطيرة جدا وآيلة للسقوط، إذ يمكن أن تنهار إذا هبّت عاصفة قوية. وسيتم اختيار شركة تقوم بعمليات الهدم والتنظيف قبل أن نطلق مناقصة إعادة الإعمار، وكل شيء سيُجمع من عمليات الردم يمكن أن يُباع وقيمته عالية جدا تقدّر بملايين الدولارات من حديد إلى مكونات أخرى بما يسمح بتغطية كلفة هَدمه”.
وأوضح سلام في حديث صحافي، أن “الإستشاري خطيب وعلمي قدّم دراسة هندسية كاملة حول من يمكن ان يتولى عملية الهدم والكلفة، وأحال هذه الدراسة إلى مجلس الإنماء والإعمار، ولكن لأنه لم يكن مكتمل النصاب أحيل إلى وزارة الأشغال التي طالبت بدورها لجنة مصغرة لأخذ القرار قبل نهاية شباط وخلال أسبوع يجب أن يكون لدينا تصور مبدئي”.
ورفض سلام ربط هدم الإهراءات بقضية التحقيق بمرفأ بيروت، معتبرا أن “هذا العمل مستقل يجب أن ننجزه، وأصلاً تأخّرنا فيه، ولا يجب أن نعتبر انجازه قفزاً فوق دماء الشه.. داء كما يتم تصوير هذا الأمر”.