لفت الموفد الأميركي الخاص في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الإسرائيلي، آموس هوكشتاين، تعليقًا على توقّعاعته من الجولة الجديدة للمفاوضات، إلى أنّ “علينا أن نصل إلى مرحلة، يقرّر فيها الجانبان أنّهما يريدان قرارًا، لذلك أتيت إلى هنا في تشرين الثّاني الماضي، وذهبت إلى تل أبيب والقدس، وعدت الآن لأرى إذا كان الجانبان يريدان اتّفاقًا”.
وقال،في تصريح تلفزيوني، “إذا كانا يريدان مواصلة التّفاوض فهذا حسن، ولكن ليس على الولايات المتحدة الأميركية أن تكون جزءًا من ذلك بالضّرورة”، مركّزًا على أنّه يؤمن “أنّ هناك فرصة اليوم، ولقد قلّصنا الثّغرات بشأن موضوع ترسيم الحدود، ويمكن التوصّل إلى اتّفاق. لن نبرم نحن الاتفاقيّة، بل على لبنان والعدو أن يقرّرا القيام بذلك”.
وعمّا إذا كان يحمل أخبارًا إيجابيّةً من جانب العدو للبنان، أعلن أنّه “ثمة مساحة وخيارات للتوصّل إلى اتّفاق”.
من جهة ثانية، شدّد هوكشتاين على “أنّنا وصلنا اليوم إلى مستوى منخفض جدًّا من توليد الكهرباء في لبنان، لكن في مرحلة معيّنة إذا باتت القطاعات مهدّدة، كالرّعاية الصحيّة والمطار والمواد الغذائيّة والمياه، فهنا تكون الدّولة تواجه تداعيات شديدة”، معربًا عن اعتقاده أنّ “الجميع يريد مساعدة لبنان ليسلك المسار الصّحيح، ولكن يجب أن يكون وضع لبنان الإقتصادي أفضل. تبدأ الأمور بالكهرباء، لكنّها لا تنتهي هناك”.