لفت الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إلى أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا الأسبوع الفائت جاءت في مرحلة حساسة للغاية، وحظيت بترحيب كييف وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأكد قالن أهمية الحوار والتفاوض بين الرئيسين الروسي والاوكراني لحل الأزمة القائمة بين البلدين، مشدداً على أن الهدف الرئيسي لبوتين ليس اقتحام أوكرانيا واحتلالَها، وإنما البدء بمفاوضات جديدة مع الغرب حول العديد من القضايا.
وفيما خص التغيرات التي أدت إلى بدء مرحلة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، اشار إلى وجود بُعدان أساسيان في العلاقة مع العدو، البعد الأول هو الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة، والثاني هو القضية الفلسطينية.