اوضحت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي بانه “مع تكرار التصريحات المغلوطة، وآخرها للسيد جيري ماهر، حول اللقاء الذي حصل عام 2017 بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وممثل السيد بهاء الحريري صافي كالو، فإنّنا نوضح لمرة أولى وأخيرة ما حصل حينها:
بناءً لطلب السيد بهاء الحريري، فإنّ جنبلاط الذي كان قد خضع لعملية جراحية في كتفه في تشرين ثاني 2017، استقبل وبحضور زوجته السيدة نورا جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور، السيد صافي كالو، الذي نقل طلباً من بهاء الحريري بأن يتولى جنبلاط إقناع سعد الحريري بالتنحّي عن العمل السياسي لمصلحة شقيقه، وقد استغرب جنبلاط يومها هذا الطلب الخارج عن المنطق والعقل، وانسحب عن مائدة العشاء بسبب غرابة الطلب وآلام العملية الجراحية.
وبناءً على هذه الوقائع، فإننا ننفي كلام السيد جيري ماهر عن أن جنبلاط هو من طلب اللقاء، ونضع هذا البيان برسم الرأي العام لمعرفة الحقيقة دون غيرها”.