نفّذ مديرو المدارس الرسمية في بعلبك واللجان المالية والطاقم التعليمي فيها، وقفةً أمام فرع “فرنسبنك” في بعلبك، احتجاجًا على تحديد المصرف سقف سحب شهري 3 ملايين ليرة من صندوق المدرسة ومن الرواتب الشهرية للمعلمين والموظفين.
ولفتت المتحدّثة باسم المحتجين، باتريسا الشوم، إلى أن “المصارف لم تكتف بحجز ودائع الناس، بل عمدت إلى حجز أموال صناديق المدارس ورواتب المعلمين والموظفين، من خلال السقف المعمول به بقيمة 3 ملايين ليرة شهرياً للمدرسة، ومثلها للموظف، وعليه فإنه يتوجب على اللجان تلبية كل الاحتياجات من مستحقات مستخدمين وتأمين التدفئة وغيرها بهذا المبلغ الزهيد، الذي لا يكفي لتعبئة برميل مازوت واحد”.
وأشارت إلى أنّ “أمام هذا الواقع المرير، سنعلن عجزنا عن الاستمرار بعد أسبوع أو أسبوعين، في حال العودة عن الإضراب، إذا استمرت المصارف على نهجها، وسنضطر مكروهين إلى تسليم مفاتيح المدارس إلى المنطقة التربوية”.