اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبد الله، ان “العام الدراسي الحالي يشكل القلق المحتم على مصير التلامذة والطلاب الذين لم يحصلوا في الاعوام السابقة ما يجب من تعلم لرفع مستواهم مما يؤهلهم لخوض غمار التخصص الجامعي الداخلي والخارجي، وان هذا الامر انما يضع لبنان وجسمه التربوي تحت خط الخطر والتجهيل”.
واكد عبدالله “الوقوف الدائم مع المطالب المحقة لكافة شرائح المجتمع بظل الازمة الاقتصادية المصطنعة في لبنان، لكن مع عدم استعمال التلميذ ورقة ضغط لتحصيل الحقوق المشروعة لان هذا الامر يسهم في تجهيل الاجيال وبات التعلم حكرا على التعليم الخاص ولفئة محددة”.
ولفت إلى “ضرورة ان توازي الحكومة بين فاتورة الدواء والاستشفاء الواقعية وبين ما تقدمه الهيئات الضامنة لأن هذا الامر يشكل ضائفة اخرى لا مفر منها لدى المواطن الذي استطاع تماشيا مع الازمة ان يخفف من حدتها في العيش بإتباع اسلوب التقشف في الغذاء والملبس انما في مجال الطبابة لا مجال لذلك لذا على الهيئات الضامنة ان تراعي هذا الامر”.
ودعا الحكومة الى “الاسراع في معالجة الازمات الاقتصادية، فلا تكون الخسائر كلها على المواطن”.