أكدت مصادر سياسية مطّلعة لصحيفة “الديار” أن “الموازنة التي تفرض المزيد من الضرائب على اللبنانيين، خصوصاً فيما يتعلّق بالزيادات الضريبية على فواتير الكهرباء والماء والهاتف، لن تُرضي المواطنين الذين باتوا تحت خط الفقر بنسبة 70 %”.
وأضافت المصادر: “مشروع الموازنة، لا يأتي للتخفيف من كلّ ما يُثقل كاهل المواطنين، بل على العكس يفرض الضرائب على الأمور الحياتية واليومية التي لا يُمكن الإستغناء عنها، مثل الماء والكهرباء والهاتف وما الى ذلك. علماً بأنّه يُمكن توفير الواردات لميزانية الدولة من أموال الأغنياء، لا سيما من أولئك الذين نهبوا الأموال العامّة، كما من فرض الضرائب على الكماليات بدلاً من أخذها من جيوب المواطنين التي باتت فارغة أساساً بفعل السياسات الحكومية المتعاقبة. كذلك فإنّه مقابل زيادة الضرائب ليس من أي مشروع لتصحيح الرواتب والأجور لكي يتمكّن المواطنون من دفع هذه الزيادات”.