لفت رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، إلى أنّه “حبّذا لو أنّ الحركة السّياسيّة في لبنان تشبه وتتماثل بالحركة الثقافية في نقائها وابتعادها عن الابتلاء الطّائفي والمذهبي، الّذي لا شكّ أنّ مخاطره على الكيان اللّبناني هي مخاطر وجوديّة”.
وأشار، خلال لقائه في مقرّ الرّئاسة الثّانية في عين التينة، رئيس الحركة الثّقافيّة في لبنان باسم عباس، وأعضاء الهيئة الإداريّة الجديدة للحركة، إلى أنّ “قضاء وقدر أيّ بلد في العالم لا تُطبَّق فيه الدّساتير والقوانين، حتمًا سيكون الانهيار تلو الانهيار، فلا مناص ولا خلاص ولا إنقاذ ولا حماية للبنان إلّا بالعودة إلى الالتزام بقواعد الدستور والقانون وبالدولة المدنية”.
كما عرض بري للأوضاع العامّة وآخر المستجدّات، خلال لقائه وزير الشّباب والرّياضة جورج كلاس.
كما أبرق لنظيره البلغاري نيكولا مينشيف، مهنّئًا بانتخابه رئيسًا لمجلس النوّاب.