اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “الهجوم على كازاخستان هو عمل عدواني، وكان من الضروري الرد على ذلك دون تأخير”، لافتاً إلى أن “بعض القوى الخارجية والداخلية استغلت الوضع الاقتصادي في كازاخستان لتحقيق أغراضها”.
وخلال جلسة افتراضية استثنائية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أكد بوتين أن “منظمة معاهدة الأمن الجماعي تمكنت من اتخاذ إجراءات مهمة لمنع تدهور الأوضاع في كازاخستان، وهي اتخذت القرار الضروري وفي الوقت المحدد”.
وأشار إلى أن “قوات مجموعة الأمن الجماعي ستبقى في كازاخستان لفترة تحددها رئاسة هذا البلد”، موضحاً أن “أحداث كازاخستان ليست المحاولة الأولى ولن تكون الأخيرة للتدخل الخارجي”، مؤكدا أن “دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي أظهرت أنها لن تسمح بثورات ملونة”.