أعلنت نقابة المستشفيات في لبنان، أنه “من اخطر مظاهر الانهيار في الدولة، ما يتعرّض له عناصر قوى الأمن الداخلي من صعوبة في الدخول الى المستشفيات، إن معظم المستشفيات بات يتجنّب قبولهم مؤخرًا، بسبب عدم تسديد المستحقات المتوّجبة عن طبابتهم من جهة، وتدنّي التعرفات المعتمدة من قبل المديرية من جهة ثانية”.
وحذّرت، في بيان، “من خطورة هذا الوضع، اذ كيف يمكن الطلب من رجال الأمن المحافظة على الأمن والقيام بواجبهم، في حين ان أمنهم الصحّي غير مضمون؟”، مشيرة إلى أن “هذا الأمر سوف يؤدي حتمًا الى تشنّجات، ومشاكل لا تُحمد عقباها، وقد شهدنا بوادرها منذ يومين في احد مستشفيات صور، وربما تتكرّر في مستشفيات عدة”.
وأكدت النقابة، “أننا نناشد كل من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، العمل فورًا لإيجاد الأموال اللازمة لتأمين الطبابة لأفراد قوى الأمن الداخلي، إذ لا يمكن ترك الأمور بدون معالجة بعد الآن، وإلا ستخرج عن السيطرة”.