أشارت مصادر بعبدا لـ”الجمهورية” الى أن ان ما يحكى حول موضوع فتح دورة استثنائية لمجلس النواب لا أساس له من الصحة، فلم يفاتح أحد رئيس الجمهورية في موضوع هذه الدورة حتى هذه اللحظة واّن ما نقل عن لسانه لجهة رفضه توقيع مرسوم فتحها ليس صحيحاً فعند طرح الموضوع يمكن اتخاذ أي موقف.
وتعليقاً على الحديث عن عريضة نيابية تطلب فتح الدورة التشريعية والتي باشرت بعض الكتل المعارضة لعون توقيعها، أكد المصادر “أن بعبدا ننتظر ترجمة هذا الحديث الذي اطلعنا عليه في الصحف ليبنى عليه ما ينبغي من قرارات”.
وعن الدعوة الى طاولة الحوار الوطني التي يمكن عون ان يوجهها، لفتت المصادر الى ان “رئيس الجمهورية ما زال يستقصي المواقف منها وقد يكون توجيه الدعوة اليها لا زال مبكرا قبل ضمان نتائجها. فعناوينها وطنية كبرى لا يمكن تفسيرها بأنها لتعويم فلان او علّان، علماً ان الدعوة الى طاولة حوار هذه المرة هي لدوافع إنقاذية وليست سياسية، وعلى هذه الأسس يجب النظر إليها عند البحث في الاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي ومصير اعمال مجلس الوزراء واللامركزية الادارية على مسافة أشهر من نهاية ولاية رئيس الجمهورية ولا يمكن تفسيرها لغايات شخصية كما يحاول البعض ان يصورها”.