أكد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء، السعي لتحقيق الإنتظام في دور الوزارة ولاسيما أن التعليم الجامعي الخاص المثقل بآلام، معتبرا أن هذه التخمة في الجامعات أضعفت نظرة الخارج إلى الشهادات اللبنانية وأوجدت جيلا من الطلاب يغرق في البطالة.
وشدد شهيب على أن الشهادة اللبنانية هي الأساس في بناء السمعة الأكاديمية، وقال: أن لبنان كان موئلا للسياحة التربوية والطبية ولدراسة اللغة العربية من جانب الطلاب الوافدين من الخارج إلى منطقة الشرق الأوسط والجامعة اللبنانية بالنسبة إلينا هي مثل العلم اللبناني، وبالتالي فإن الحفاظ عليها واجب وطني.