أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “روسيا قلقة من مناورات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قرب حدودها، ونشر الدرع الصاروخية الأميركية في شرق أوروبا”، لافتًا إلى أن “روسيا تريد ضمانات أمنية قانونية طويلة الأمد، من قبل الغرب، وليس وعودًا شفهية”.
واعتبر، خلال ترأسه اجتماعًا موسعًا لوزارة الدفاع الروسية، أن “روسيا لا تطالب لنفسها بوضع أمني خاص، وإنما بأمن عام موحد، ونملك كل الحق بالدفاع عن أمننا، وروسيا سترد بقسوة على أي خطوات عدائية بحقها”، مشيرًا إلى “أننا سئمنا من مناورات الولايات المتحدة الأميركية، في مجال القانون الدولي”، كما شدد على “أنني سأطلب من وزارة الدفاع، إجراء تعديلات على خطط التدريبات العسكرية لعام 2022″، كما كشف أن “الرئيس الأميركي جو بايدن، اقترح تعيين مبعوث خاص، للمفاوضات بشأن الضمانات الأمنية”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو تنتظر ردًا رسميًا من الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، على مقترحات الضمانات الأمنية، مشيرة إلى أن “إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، سيؤدي إلى تصعيد الوضع في العلاقات مع روسيا”.