تظاهر آلاف الأشخاص في اسطنبول احتجاجا على التضخم وتراجع القدرة الشرائية في أول تجمع كبير على خلفية الاضطرابات التي يمر بها الاقتصاد التركي منذ أسابيع، وذلك تلبية لدعوة النقابات الرئيسية واحتجاجا على تدهور قيمة الليرة التركية ونسبة التضخم.
وأوضحت الأمينة العامة لاتحاد نقابات العمال الثوريين، أرزو جركس أوغلو، ، أننا “نحن نزداد فقرا كل يوم، لكن كل شيء على ما يرام بحسب السادة الذين يديرون البلاد. نحن نقول إنه لم يعد بإمكاننا توفير احتياجاتنا، يدعي المكتب الوطني للإحصاءات أن نسبة التضخم تبلغ 21% فقط … لا تستخفوا بذكاء الطبقة العاملة”.
وطالب المتظاهرون خصوصا برفع صافي الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ حاليا 2825 ليرة (179 يورو)، إلى 5200 ليرة (331 يورو).
وبلغت نسبت التضخم بحسب الأرقام الرسمية 21.31% على أساس سنوي خلال نوفمبر في تركيا.