أعرب عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة، عن أسفه لما جرى من أحداث في منطقة الجبل الأحد الماضي، سائلاً وزير الخارجية جبران باسيل، حول الأهداف الكامنة وراء هذه الزيارة الفتنوية والتي سبقتها خطابات التحريض ونبش القبور والعودة إلى مراحل الحرب، وكأن مصالحة الجبل في مخيلة باسيل لم تحصل.
وفي حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، إعتبر حمادة أن ما جرى ليس من قبيل الصدفة، بل هناك مسلسل من التحريض والاستهدافات التي تطال رئيس “الحزب الديمقراطي الإشتراكي” وليد جنبلاط والحزب والسعي إلى القبض على مقدرات الدولة من قبل الفريق الحاكم.
وعن سبب منع باسيل من الوصول إلى حيث يريد في الجبل، قال حمادة: مناطق الجبل ليست مغلقة ولا أبواب المختارة، فالمصالحة التاريخية تمت بين الكبار والمتخاصمين في الحرب المؤسفة التي حصلت في حقبة الثمانينات، وذلك برعاية البطريرك الراحل نصر الله صفير، وجنبلاط، وكل الأحزاب المسيحية؛ وتحديداً ”القوات اللبنانية”، إنما باسيل لا يقدر الخصوصيات، ولا يعترف بالزعامات والتاريخ، فيسعى لإلغاء الآخرين، ويحاول أن يستعيد حرب الإلغاء بطريقة ما لعله يصل إلى رئاسة الجمهورية.