إستضافت مجموعة غاردينيا غران دور الإقتصادية، وبدعوة من رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل في زحلة، مدير عام وزارة الصناعة داني جدعون، ومدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، ورئيس مجلس إدارة مصلحة الأبحاث الزراعية ميشال إفرام، ومدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر، بحضور سفيرة كندا في لبنان شانتال تشاسنيي، وحشد من الصناعيين والإعلاميين.
وأكد أبو فيصل في كلمته، أن “الهدف من اللقاء فتح أسواق أمام المنتجات الصناعية والزراعية التي ينتجها البقاع”، وطالب “بالتراجع عن الخطأ الذي حصل مع دول الخليج العربي من أجل الحفاظ على بلدنا”، مشدداً على العلاقات بين لبنان وكندا.
وأكدت السفيرة الكندية “عمق العلاقات اللبنانية الكندية لما فيه مصلحة البلدين لجهة فتح أسواق جديدة بين لبنان وكندا”.
بدوره، شدد جدعون على “أهمية التنوع في الصادرات الصناعية اللبنانية”، ومؤكداً “جودة الإنتاجات الصناعية اللبنانية التي تستطيع اليوم الدخول إلى أي سوق عالمية بفضل جهود الصناعيين ومثابرتهم على تطوير صناعاتهم”.
ومن جهته، أكد أبو حيدر أن “الهدف من اللقاء هو الحفاظ على الصناعيين وتثبيتهم بأرضهم، وغدا سيحصل لقاء من أجل إعادة النظر بالإتفاقات التجارية السابقة ومنها إتفاقية الإتحاد الأوروبي وإتفاقية التيسير العربية، لأن الأهم هو تسويق منتجاتنا من أجل الحفاظ على الصناعيين من أجل تأمين العملة الصعبة وتطوير القطاع الصناعي، وغداً سنطلق ورشة صناعية بدراسة الإتفاقيات وهناك إحياء لبعض اللجان”.
ورداً على سؤال حول الإرتفاع الجنوني بالأسعار، أشار إلى أن “هناك تحركات على صعيد الحكومة لضبط إنفلات الدولار، وهناك تواصل مع صندوق النقد الدولي، فنحن بحاجة إلى ثقة أولاً، والثقة بحاجة لإصلاحات”.
ولفت إلى أن “الدكتور ميشال إفرام قدم شرحاً للسفيرة الكندية عن واقع البقاع الصناعي والزراعي، وكانت متفهمة جداً لناحية التعاون والتصدير إلى كندا بمواصفات أوروبية وعالمية”.