أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية توقيع إتفاقية عسكرية وأمنية بين المغرب والعدو الإسرائيلي، ووصفتها بالخطوة الخطيرة.
ولفتت اللجنة في بيان، إلى انه “كنا نأمل من المملكة المغربية، والتي ترأس لجنة القدس ألا تقدم على هذه الخطوة الخطيرة في ظل ما يمارسه العدو من إجراءات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وتنصله من كل اتفاقيات السلام، ورفضه للمفاوضات وحل الدولتين، وفرضه سياسة الأمر الواقع على الأرض باستمرار الاستيطان والتهجير القسري بالقدس المحتلة، والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية، والمساس بعروبة وإسلامية القدس ومقدساتها”.
ووصف البيان الإتفاقية بأنها “تشكل خروجا عما نصت عليه القمم العربية والإجماع العربي ومبادرة السلام العربية، وتضر بالأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية”.