أكّدت مصادر وزاريّة لصحيفة “الجمهوريّة”، أنّ “الأمور تراوح مكانها، فرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بذل أقصى المستطاع لإعادة إطلاق الحكومة، من دون أن يلقى استجابةً من “المعطّلين”، أو تقديرًا من قِبلهم لظروف البلد الّتي تزداد حراجةً وتعقيدًا”.
وأعربت عن خشيتها من “تفاقم الأزمة والأعباء أكثر في لبنان، في ظلّ استمرار تعطيل انعقاد مجلس الوزراء”، لافتةً في هذا السياق إلى “ورود تحذيرات من أكثر من مستوى دولي، وعلى وجه التحديد من المؤسّسات الماليّة الدوليّة، من أنّ لبنان مقبل على وضع يتجاوز بسوئه كلّ قدرة على احتوائه، إن لم يبادر سريعًا إلى خطوات إنقاذيّة عاجلة تستطيع الحكومة أن تبادر إليها”.