أكد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، بعد لقائه رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، “أنّني لمست أنّ لديهم محبّة ومعزّة للمؤسسة العسكرية وللجيش اللبناني، نابعة من الداخل، وليست كلامًا في السياسة”.
ولفت إلى أنّ “أرسلان فسّر لي بطريقة أعمق وأوضح ما هي الهواجس لديه والمآخذ الّتي حُكي عنها. وهذه المآخذ جزء منها مبني على وقائع ربّما على مستوى محلي، أو نتيجة تقرير ما”، مركّزًا على أنّ “هناك أمورًا يجب أن تُبحث لأنّ النيات مُختلفة عمّا نسمعه في الإعلام. وقد وصلنا إلى قناعة أنّ المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني وقيادة الجيش ومدير المخابرات ليسوا موضع شك، إنّما هناك أمور يجب أن تحكى، وسنعمل كي تتوضّح”.
وقال بو صعب أنّه “ليس لدى أرسلان أي مأخذ أو حكم نهائي على قائد الجيش ومدير المخابرات، وإنّما سرد وقائع وسنناقشها مع القيادة العسكرية لتوضيح الأمور”، مشدّدًا على أنّ “ما حصل مع الغريب يدلّ على وجود مكمن، إذ إنّ الوقائع تُظهر أنّ ما حصل في منطقة عاليه هو مكمن وعرقلة، ولكن لا أُريد استباق التحقيق أو توجيهه في اتّجاه معيّن، ولن أقول شيئًا لم يقله التحقيق بعد وسننتظر النتيجة من قبل الأجهزة الأمنية”.
وبيّن “أنّ،ي لمست إيجابيّة وحرص أرسلان على السلم الأهلي، والحفاظ على السلم في الجبل”.