كشفت معلومات خاصة للديار بان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يزال على موقفه وهو خرج غير راض و”زعلان” من عند الرئيس نجيب ميقاتي بعدما طلب منه رئيس الحكومة ان يطلب من قرداحي الاستقالة فبادره فرنجية بالقول : لن اطلب منه الاستقالة وما الضمانات بان استقالته تحل المشكلة؟
فخرج ميقاتي بحسب ما تؤكد مصادر خاصة للديار غاضبا ولجا الى عين التينة طالبا النجدة من الرئيس بري وعقد بعدها اجتماعات شملت حزب الله.
اكثر من ذلك تضيف مصادر موثوقة ان ما نقله الثنائي الشيعي وتحديدا حزب الله لميقاتي هو سلسلة تساؤلات تبدا: ما الذي يضمن بانه اذا استقال قرداحي لا تتم المطالبة باستقالة الحكومة او حتى استقالتك انت (ميقاتي) او تتم المطالبة بامور اخطر؟ فرد ميقاتي بانه «خلونا نعمل بادرة حسن نية» تتمثل بالاستقالة الا ان الجواب على هذا الموضوع كان حازما لدى حزب الله ومفاده : «لم يجب ان تكون بادرة حسن النية على حساب قرداحي…بادر انت!