أشار مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، سامي علوية، إلى أن “الدولة اللبنانية، منذ التسعينات عملت على إنشاء شبكة صرف صحة، وحولت كل المجارير عبر نهر الليطاني”، موضحًا أن محطات التكرير لم يتم تأمين إلا جزء منها، وهناك محطات لا يوجد موظفين فيها ليتم تشغيلها، أو أنه لا يوجد كهرباء”.
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى “أننا نستطيع أن نواجه التلوث إن كان من مواطن، أما إن كان من الجهات الرسمية، فلا يمكننا أن نواجهه، وكل ما يحصل عبارة عن سوء إدارة”، مؤكدًا أن “كل ما هو ضمن صلاحياتنا تمكنا من تخفيف المشكلة، لكن المشكلة من الحوض الأعلى، والمجارير خطورتها أصعب من الحرائق”.