نظمت الهيئات الشبابية في البقاع الغربي وقفة إحتجاجية لأهالي القرى المستفيدة من كهرباء الليطاني في البقاع الغربي أمام شركة كهرباء لبنان في بلدة مشغرة، لمواجهة محاولات فرض التقنين غير المباشر عليهم من خلال توزيع التغذية على بلدات إضافية تفوق قدرة محطتي الأولي وعبد العال على تحملها، مؤكدين أن “العدالة تكون بتأمين الكهرباء للقرى غير المستفيدة وليس عبر فرض العتمة الشاملة على قرى جزين والبقاع الغربي”.
وأشار المعتصمون إلى أنه “رغم تحذير المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وتأكيدها أن ربط بلدات جديدة يستوجب تجديد المحولات في محطة عبد العال، وكذلك تجديد خط الأولي – عبد العال، ورغم توجيهها كتابا خطيا إلى وزارة الطاقة والمياه، يتضمن كافة المراسلات والمعطيات الفنية، لا يزال أحد مسؤولي التيارات السياسية، يوزع الوعود على البلدات، بربطها بمحطة عبد العال، ما سيؤدي إلى زيادة الضغط على مخرجي سحمر ومشغرة – القرعون، في إطار خطة مرسومة لحرمان البقاع الغربي من الكهرباء وتحويلها إلى كهرباء زحلة، تحضيرا لإنتهاء إمتياز كهرباء زحلة، على حساب البقاع الغربي وأهله”.
وكانت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تقدمت بكتاب إلى وزارة الطاقة “للتأكيد على وجوب امتناع مؤسسة كهرباء لبنان عن ربط أي بلدات أو قرى أو أحياء أو حمولة جديدة على محطات التوتر متوسط 15 ك.ف التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان والمربوطة بمعامل توليد الطاقة الكهرومائية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، إلا بعد تنفيذ عملية تجديد الخلايا لمحطة الأولي، واستبدال المحولات في محطة عبد العال لتفادي انقطاع التغذية الكهربائية عن قرى جزين والبقاع الغربي، ولتفادي أي مخاطر فنية تعرض سلامة منشآت ومعامل توليد الطاقة الكهرومائية وتتسبب بكوارث تهدد السلامة العامة وحياة العاملين لدى المصلحة”، محملة “المسؤولية الإدارية والقانونية والجزائية لكل من يخالف الأصول الفنية في تحديد حمولة المحطات ويعلي الإعتبارات السياسية على الإعتبارات الفنية”.