استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس والوفد المرافق حيث جرى بحث للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات بين لبنان والإتحاد الأوروبي.
كما عرض رئيس المجلس آخر المستجدات والاوضاع العامة خلال لقائه رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف التي غادرت دون الإدلاء بتصريح.
وبعد الظهر إستقبل الرئيس بري وزير الإعلام جورج قرداحي الذي قال بعد اللقاء: دولة الرئيس بري هو مرجع وطني كبير أنا تشرفت بلقائه وإستأنست برأيه وإستمعت إلى آرائه وأفكاره حول كل المواضيع المتعلقة بهذا البلد الحبيب تناقشنا بموضوع الإعلام لأن هناك قانون للإعلام موجود في لجنة الإدارة والعدل تناقشنا في كيفية إخراج هذا القانون من اللجنة وإرساله إلى اللجان المشتركة وبالتالي إقراره في الجلسة العامة لأننا اصبحنا بحاجة إلى قانون عصري للإعلام، هذا كل ما تناقشنا به مع دولة الرئيس بري.
وسئل قرداحي حول موضوع الإستقالة: قال لم نطرح موضوع الإستقالة مع دولة الرئيس تكلمنا في كل المواضيع وبكل مشاكل لبنان، لكن دعوني أقول أمر أنه يجري تصوير قضية جورج قرداحي على أنها مشكلة لبنان الأساسية، لقد نسي العالم كل المصائب التي أوصلو البلد إليها.
وأضاف : في موضوع الإستقالة الآراء منقسمة هناك رأيين رأي مع الإستقالة ورأي آخر بأحجام أكبر بكثير متضامن مع الوزير لأن هذا الموقف فيه كرامة وعزة نفس وفيه تكريس وتمسك بسيادة هذا البلد.
ورداً على سؤال حول كلامه السابق عن إمكانية إستقالته إذا ما قدمت ضمانات للبنان أجاب: لم يكلمنا أحد عن ضمانات لا في الداخل ولا في الخارج، فإذا قدمت الضمانات التي قلتها لغبطة البطريرك أنا حاضر، أنا لست متمسكاً بمنصب وزاري وأنا بموقعي لست بوارد أن أتحدى أحد لا رئيس الحكومة الذي أجله وأحترمه ولا المملكة العربية السعودية التي أحترمها وأحبها ولي معها علاقة وطيدة بيننا ولا أعرف لماذا حدثت هذه العاصفة غير المتوقعة بسبب تصريح قلته قبل شهرين من تسلمي منصب وزارة الاعلام، لذلك أنا لست بموقع تحدٍ مع أحد، نحن ندرس الموضوع ونرى التطورات وعندما تكون هناك ضمانات أنا حاضر ، لكن للأسف في الداخل هناك إبتزاز ، أعتقد أن المملكة العربية صدرها واسع ودول الخليج صدرهم واسع وأقول لا نريد إستفزاز أحد وهنا في الداخل تتم المزايدة هناك أناس إستغلوا هذه القضية لتقديم براءة ذمة، هم أحرار لكن أعتقد أنهم في قرارة نفسهم وضميرهم غير مقتنعين بمواقفهم.
وحول الموضوع الحكومي وإنعقاد جلسات مجلس الوزراء، أجاب : مشكلة الحكومة لست أنا سببها هي لم تكن تجمتع قبل أزمة التصريح.
وبعد الظهر إستقبل رئيس المجلس سفير جمهورية كوريا الجنوبية في لبنان يونغ دي كوان حيث جرى بحث للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري قد تلقى برقية شكر جوابية من رئيس مجلس الشورى القطري حسين بن عبدالله الغانم أعرب فيها عن حرص بلاده على دعم العلاقات القائمة بين لبنان وقطر والإرتقاء بها وبالتعاون البرلماني إلى آفاق أرحب لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.