اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي الى اننا “نعيش اليوم أزمة ناتجة من حصار خارجي وغباء داخلي لنظام طائفي لا يحسن إدارة الأمور ولا يقدر أن يهتم بالمواطن، فالمصلحة الطائفية في لبنان أهم بكثير من المصلحة الوطنية، ومصلحة بعض الطوائف والأحزاب أهم من مصلحة الوطن”.
وفي كلمة له خلال احتفال أقامته بلدية أنصار لوضع حجر الأساس لمحطة الطاقة الشمسية لتغذية آبار المياه الأرتوازية في البلدة بالطاقة البديلة، لفت قبيسي الى انه “لهذا الحصار، أياد داخلية تعمل ليل نهار لتكون هذه العقوبات فاعلة ويخطئون في السياسية حتى تصل العقوبات إلى كل بيت وبلدة. وللاسف، فإن البعض في لبنان لا يهتم إلا بشؤونه وشجونه، لا بشؤون الوطن. هذه السياسة الغبية، التي يمثلها هذا النظام هذه الأيام، أوصلتنا إلى أزمة داخلية حقيقية نعاني منها جميعا. وهذه المعاناة إذا لم يشعر بها السياسي ويقف بجانب المواطن فلا يجب أن يكون في هذا الموقع. هناك كثر من الساسة هذه الأيام لا يشعرون بأزمة، ولا يكترثون لها متمسكين بمواقعهم، متطلعين إلى مصالحهم الطائفية، مشاركين في تنفيذ العقوبات على لبنان، ومساهمين في تدمير هذا البلد”.
وتابع: “نضع اليوم حجر أساس لطاقة شمسية تولد الطاقة لسحب المياه. وللأسف، الكهرباء وسياستها ومن يطبقها شريك في إقرار عقوبات على المواطن اللبناني. ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها البلد من جراء هذه السياسة، ما زال يدار بسياسة غبية تحرم المواطن من الكهرباء والماء”.
وشدد قبيسي على “الدور البناء الذي يقوم به المغترب اللبناني على مستوى الوطن”، وقال: “ما يقوم به المغترب دلالة على صدق الانتماء والنوايا، شعورا بالمسؤولية تجاه هذا الوطن وما يعانيه من أزمات”.
وشكر ل”كل مغترب ساهم ويساهم في معالجة وتضميد أي جرح من جراح هذا الوطن المحتضر الذي ينزف لأنه آمن بالمقاومة وخطها ونهجها”.