أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في تصريح له من عين التينة، أن “اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري كان ودياً وصريحاً، والهدف من الزيارة لم يكن لإيجاد حل للأزمة، فلكل دولة سيادتها بل لمحاولة تقريب وجهات النظر، والتعامل مع هذا الأمر يجب أن يكون دقيقاً”.
وشدد زكي على أن “الجامعة الموقف عقب العودة إلى القاهرة، وستقرر حينها الخطوة المقبلة في سبيل حل الأزمة الدبلوماسية”.
ولفت زكي إلى أن “العلاقات العربية – العربية يجب أن تكون إيجابية وجيدة، ومسألة استقالة الوزير جورج قرداحي كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية، لكن الأمور استمرّت على حالها والأجواء التي استمعت إليها من المسؤولين الذين التقيتهم حريصة على العلاقات مع الخليج”.
وردًا على سؤال، أجاب زكي :”التقيت بقيادات لبنان الرسمية ولم أستمع منهم أنه على السعودية أن تعتذر، وأنا ملتزم باللقاء معهم للتأكيد على أهمية العلاقة مع السعودية واحترامها واحترام مواقفها والرغبة في استعادة الحوار والتعاون والآراء الأخرى طبيعية”.
وفي ما خصّ الأزمة الراهنة، أشار زكي إلى أنه ” لم يكن هناك أيّة رسائل، وانعقاد الجلسات الحكومية مُعطّل لأسباب يعرفها الجميع، وهناك علامة استفهام على حلحلة هذا التعطيل، وتركيزي اليوم هو على أزمة العلاقة مع دول الخليج”.