فاز عبد الله حمود من أصول لبنانية، برئاسة بلدية ديربورن في ولاية ميشغان الأميركية، ليصبح أول شخص من أصول عربية يتبوأ منصب رئاسة بلدية ديربورن، متغلبا على مفوض مقاطعة واين السابق، غاري ورونشاك. وحصل حمود على 55% من الأصوات مقابل 45%، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأوضح حمود في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “ديربورن، لقد فزنا! تحدث سكاننا بصوت عالٍ. نريد التغيير والقيادة الجريئة لمواجهة التحديات التي تواجهها مدينتنا.. نحن نعيش في أعظم مدينة في أميركا، وأنا متحمس لما يمكننا تحقيقه معا. هيا بنا إلى العمل!”.
وكان حمود دخل في منافسة ضد 7 مرشحين آخرين في الإنتخابات التمهيدية غير الحزبية لشهر آب، وحصل على 42% من الأصوات. وجاء ورونشاك في المركز الثاني بنسبة 18.5%، وتقدم الإثنان في الانتخابات العامة في تشرين الثاني.
هذا، وولد حمود (31 عاماً) لأبوين مهاجرين من لبنان، ونشأ في بيئة من الطبقة العاملة.