اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن “لبنان يواجه تحديات جمّة بما في ذلك الأزمة الإقتصادية والمصرفية والمالية، وما نتج عن وباء كورونا وإنفجار مرفأ بيروت وتبعات الأزمة السورية من نازحين بأعداد كبيرة”.
ولفت ميقاتي في كلمة له خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغيير المناخي في غلاسكو في اسكتلندا، إلى أن “العواقب المناخية السلبية ستزيد من حدة التحديات على لبنان وتضاعفها، وستعيق أي تحسن في وضعه الإجتماعي والإقتصادي، و تقدّر الدراسات المحلية الخسائر الناتجة عن ارتفاع مستوى البحار بما يعادل 1.4 مليار دولار أميركي بحلول العام 2040”.
وأشار ميقاتي من قمة المناخ، إلى أننا “في لبنان، نعمل على رفع الجهوزيّة لجهة التعجيل لترجمة الإسهامات المحدّدة وطنياً على أرض الواقع، وندعو الشركاء الدوليين للعمل بإيجابية معنا وتسهيل الإنتقال إلى لبنان الأخضر”.
وشدد على أن “لبنان يثمّن عالياً جهود السعودية وسلسلة المبادرات التي أطلقتها لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي وحرصها على إطلاق مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، الذي سيعود بالفائدة على منطقة الشرق الأوسط ككل”.
وأكد رئيس الحكومة أن “لبنان في طليعة الدول التي تسعى إلى تحقيق الإستدامة البشرية والبيئية”.