أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، عن “بالغ قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية، خاصة في الوقت الذي كان السعي حثيثاً لاستعادة قدر من الايجابية في تلك العلاقات يعين لبنان على تجاوز التحديات التي يواجهها”.
ولفت أبو الغيط إلى أن “الأزمة التي تسببت فيها تصريحات سابقة لوزير الاعلام اللبناني وما تلاها من احداث ومواقف، كان يتعين أن تعالج لبنانياً بشكل ينزع فتيلها، ولا يزكي نارها على نحو ما حدث وأوصل الأمور الي انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموما والخليجي خصوصاً”.
وأكد ثقته “في حكمة وقدرة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية التي يمكن ان تضع حدا لتدهور تلك العلاقات، ويسهم في تهدئة الاجواء بالذات مع المملكة العربية السعودية، ورأب الصدع الذي تسببت فيه مواقف لجهات ترغب ولديها مصلحة في تفكيك عري الأخوة التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية”.
كما ناشد المسؤولين في دول الخليج بـ “تدبر الاجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقفـ، بما يتفادى المزيد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد اللبناني المنهار، والمواطن الذي يعيش اوضاعاً غاية في الصعوبة”.