أهدى الرئيس السوري، بشار الأسد، مصحفا مكتوبا بماء الذهب، للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقدم وزير الأوقاف السوري، محمد عبد الستار، نيابة عن الرئيس الأسد، الهدية في العاصمة دمشق، وتسلمها مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير، أنور عبد الهادي، نيابة عن الرئيس عباس.
كما قدم مدير عام الدائرة السياسية بدوره هدية لوزير الأوقاف، عبارة عن ساعة مطرزة برسم للمسجد الأقصى وهدية من التراث الفلسطيني.
<►>
وأفادت وزارة الأوقاف السورية بأن الشيخ محمد عبد الستار (وزير الأوقاف) استقبل في مكتبه السفير أنور عبد الهادي، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والوفد المرافق له.
وأكد الوزير السوري، خلال اللقاء، على مكانة القدس الشريف إسلاميا ومسيحيا، وعلى أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني مبادئ راسخة وثابتة في ضمير الأمة.
وأضاف عبد الستار أن سوريا تتعرض لكل هذه المؤامرات من إسرائيل والولايات المتحدة والأعراب، بسبب موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية.
من جهته، تحدث السفير الفلسطيني عن دور وزارة الأوقاف في مواجهة الإرهاب والتطرف فكريا، من خلال التفسير الجامع للقرآن الكريم والذي يعد من أهم إنجازات الفكر السوري الوسطي المعتدل.
كما تطرق عبد الهادي أيضا إلى المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وما يعد لها من مؤامرات تصفوية من قبل تل أبيب وبدعم من الإدارة الأمريكية، والضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية للقبول بما يسمى “صفقة القرن”، مشيرا إلى أن “ورشة البحرين” فشلت فشلا ذريعا بفضل صمود الشعب وثبات قيادته.