أجمع الأطباء والمختصون على أهمية ممارسة رياضة المشي بشكل يومي؛ لما لها من تأثير إيجابي على الصحة بشكل عام، ونصحت الدراسات بنصف ساعة جري على الأقل يومياً.
المشي السريع:
لكن استشاري طب وجراحة القدم والكاحل الدكتور خالد إدريس شدد على ضرورة أن يكون المشي سريعاً، ليحرق الشحم الموجود في الجسم وليزيد من نبضات القلب. لكنه أيضاً حذّر من المشي في سرعة أكثر من اللزوم، حيث يبدأ الجسم بحرق السكر بدل الشحم.
المسافة والزمن:
وليبدأ الجسم بالاستفادة من المشي يجب على الفرد أن يقطع مسافة ثلاثة إلى أربعة كيلومترات، ما يعادل نصف ساعة إلى 45 دقيقة، حسب سرعة كل فرد، إلا أنه يفضل المشي ساعة إذا كان ذلك ممكناً.
الوقت المناسب:
وأكد الدكتور إدريس أن أفضل وقت للمشي هو في الصباح بعد تناول وجبة خفيفة جداً وكثير من السوائل. وإن شاء الشخص المشي في الليل فالأفضل أن يقوم بذلك قبل المغرب للاستفادة من أشعة الشمس المقوية للعظام.
نوع الحذاء:
وفيما لا يوجد فرق كبير بين المشي في الهواء الطلق والمشي على المكنات، فإن الحذاء الذي ينتعله الرياضي يمكنه أن يشكل فرقاً هائلاً، حيث يجب أن يكون مخصصاً للجري أو المشي كي لا يؤدي إلى أذى.
الهواء النقي:
وأخيراً شدد الدكتور إدريس على وجوب المشي في أماكن يكون الهواء فيها نقياً قدر المستطاع، مضيفاً أنه يجب أن لا يجهد الشخص نفسه حتى يلهث بل عليه التنفس ببطء وبطريقة سليمة.