كشفت معلومات موثوقة لصحيفة “الجمهوريّة”، أنّ “كلاما بمعنى أنّ المشهد العام، وفق التقييم الدبلوماسي، قاتم ومفتوح، والوقائع المتسارعة في لبنان مقلقة، وتشي بأنّ وضع هذا البلد بات يقترب من أن يصبح ميؤوسًا منه، أُبلغ إلى مراجع سياسيّة وحكوميّة في الأيّام الأخيرة، استبق ما حُكي عن توقّعات سلبيّة لما ستؤول إليه التطوّرات المرتقبة خلال هذا الاسبوع، وخصوصًا ما يتّصل بالانتخابات النيابية والتحقيقات”.
وأبلغت مصادر موثوقة إلى “الجمهوريّة” قولها، إنّ “تطوّرات الوضع خلقت ما يمكن وصفها بـ”خليّة أزمة دبلوماسيّة” لمواكبة الوضع الناشئ في لبنان، وتقييم التوتّر السياسي الّذي تفاقم في الآونة الأخيرة حول أكثر من عنوان”، مشيرةً إلى أنّ “بحسب المعلومات، فإنّ الأجواء الدبلوماسيّة تعتريها خشية واضحة من أن تؤثّر تفاعلات الاشتباك السياسي، على مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وأكثر من ذلك أن تهدّد إجراء الانتخابات النيابيّة”.