أكد سفير إيران في سوريا مهدي سبحاني أن “لسوريا مكانة متميزة جداً في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والبلدان يعرفان جيداً نيات بعضهما البعض، وهذه المعرفة مهمة جداً وهذه النيات الطيبة الموجودة لدى كل من البلدين تجاه البلد الآخر تشكل أساساً جيداً للانطلاق نحو مستقبل مشرق، ولا يمكن لأحد أن يخل بهذه العلاقات”.
وعبر السفير سبحاني في حديث صحفي، عن اعتقاده بأن تسير الأمور باتجاه أن تترك الولايات المتحدة المنطقة بشكل كامل وألا يبقى أثر لأي جندي أميركي فيها، مشيراً إلى أن “من يزعم ويدعي دعم حقوق الإنسان والقانون الدولي، يلتزم الصمت إزاء اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا التي تلحق أضراراً فيها، وكذلك يلتزم الصمت تجاه اغتيال الكيان الصهيوني وبشكل سافر كل معارضيه، واستش-هاد المناضل مدحت صالح يدل على أن هذا الكيان يصر على النهج العدواني”.