أشار وزير الثقافة محمد المرتضى، إلى أن روسيا أنقذت لبنان والمنطقة من انتشار الثقافة التكفيرية التي تهدد الحضارة والإنسانية، معربا عن شكر لبنان “لروسيا على مواقفها المشرفة التي ساعدت على منع اجتياح لبنان والمنطقة للثقافة التكفيرية الإلغائية، التي تهدد الحضارة والإنسانية”.
وأكد في تصريح لوكالة سبوتنيك، أنه “على مر التاريخ لم يصدر عن روسيا تجاه لبنان، إلا كل خير، فهي دولة صديقة تريد الخير لدولة صديقة أخرى، كما أن لبنان منفتح على كل الحضارات والمرجعيات الثقافية في العالم، وروسيا هي نبع من المنابع المصدرة لثقافة الحضارة وقبول الآخر وكذلك ثقافة عدم الخنوع لأحد”.
وأفاد محمد المرتضى بأن “الشعب اللبناني مُصر أنه لا يخنع أو يركع لأحد، وأن يقطع دابر كل محاولات التفرقة”، لافتا إلى أن بيروت تواجه أزمتين، “الأولى هي أزمة عدم الوعي لما يحاك للبنان، بدعوى أن هناك الكثير من المؤامرات يجري محاولة تنفيذها في لبنان، داعيا مواطنيه للانتباه لما يحاك للبنان، والثانية أن لبنان مجتمع متنوع، وهذا التنوع كان سبب للتصارع”، مشددا على رغبة لبنان في بث ثقافة قبول التنوع وقبول الآخر، حتى يصبح التنوع سببا للغنى، مع وجوب بث رسالة للبشرية جمعاء تنادي بأن التنوع أمر جيد وليس سببا للإشكاليات.