أشار موقع “فويس أوف أميركا” إلى أن خبراء وقادة عسكريين يحذرون من أن واشنطن “قد لا يكون بمقدورها الاستمرار في الاعتماد دائما على تفوقها الجوي”، جراء تسارع خطوات تحديث الجيش الصيني.
وقال الموقع الأميركي إنه على مدى عقود، استفاد الجيش الأميركي من التفوق الجوي، نتيجة استثمارات البنتاغون التي تقدر بمليارات الدولارات في الطائرات الحربية المتطورة وأنظمة الأسلحة والأقمار الصناعية وحاملات الطائرات.
ونقل تصريحات أدلى بها الجنرال تشارلز براون جونيور، رئيس أركان القوات الجوية، خلال مؤتمر اتحاد القوات الجوية الشهر الماضي، وقال فيها إن الجيش الصيني لديه “أكبر قوات طيران في المحيط الهادئ وقد طورتها بكين تحت أنوفنا”، متوقعا أن تتغلب الصين على التفوق الجوي للولايات المتحدة بحلول عام 2035.
في نفس الحدث، حذر الجنرال كلينتون هينوت، نائب رئيس الأركان، من أن الولايات المتحدة لا تواكب تقدم الصين، مشيرا إلى أن “الصين قد استوعبت تطورات القوة الجوية الأميركية”، وحذر من أن “الضوء يومض باللون الأحمر”.