رات مصادر سياسية بارزة ان «الكباش» حول تقريب موعد اجراء الاستحقاق الانتخابي الى 27 آذار، بدأ يأخذ منحا خطيرا بعدما ابدى رئيس المجلس استغرابه من اعتراض «التيار الوطني الحر» على تقريب موعد الانتخابات لتفادي إجراء الانتخابات والحملات الانتخابية خلال شهر رمضان المبارك، وقوله انه في نهاية المطاف، فإن ما تقرره الهيئة العامة للمجلس سينفذ، وعلى الجميع التقيد به طوعاً أو كراهية!
ولفتت الى ان الرئيس بري تقصد «استفزاز» رئيس الجمهورية الذي يملك بين يديه سلطة التوقيع على مراسيم دعوة الهيئات الناخبة مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية، واذا لم يحصل تفاهم على «تسوية» تتضمن تنازلات متبادلة، فان الرئيس عون ليس في وارد التنازل عن حقه الدستوري في التوقيع او عدمه.