كشفت وزارة الصحة في إثيوبيا، أن البلاد أبلغت عن 308 حالات وفاة خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب الإصابة بفيروس “كورونا”، وأوضحت أنها أعلى نسبة منذ تفشي الوباء لأول مرة في البلاد، ووصل إجمالي عدد الوفيات بسبب الوباء إلى ما يقرب من 6000.
وصرحت وزيرة الصحة ليا تاديس بأن إنتشار جائحة “كورونا” في البلاد يتزايد بشكل مثير للقلق، وذكرت أن البلاد أبلغت في المتوسط عن 44 حالة وفاة على أساس يومي، وأكدت أنه بسبب هذا العدد الكبير من القتلى أصبحت إثيوبيا الآن ثاني أكثر الدول تضرراً في إفريقيا.
ويعد ظهور متغير “دلتا” في إثيوبيا وعدم توخي الحذر لمنع إنتشار الوباء من قبل الجمهور من الأسباب التي أدت إلى زيادة إنتشار الفيروس.