أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، تعليقًا على زيارة وزير الخارجيّة الإيرانيّة حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، أنّ “العلاقات الإيرانيّة- اللبنانيّة أقوى من الضغوط الخارجيّة، ولن تجري حسب رغبة الجانب الثالث”.
وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ “إرادة البلدین هي توسيع العلاقات، والمحادثات تهدف إلى متابعة المشاريع، بغضّ النظر عن الضغوطات والحظر المفروض علی البلدین”. وعن الأنباء الّتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول عدم تزويد طائرة أمیر عبداللهیان والوفد المرافق له بالوقود في مطار لبنان، أوضح أنّ “زيارة وزير الخارجيّة إلى سوريا تمّت برمجتها مسبقًا”.
وبيّن خطيب زاده أنّ “أزمة الكهرباء هي أهمّ مشاكل لبنان، وحلّها یکمن في بناء محطّات إنتاج الكهرباء، ويمكن لإيران مساعدة لبنان في حلّ هذه المشكلة، وهذا يتطلّب إرادة جماعيّة في لبنان”.
من جهة ثانية، شدّد على أنّ “المفاوضات النووية ستجري في فيينا، وأنّ الوفد الإيراني لن يتفاوض على نصّ جديد، وأنّ الحوار سيكون في إطار الاتفاق النووي”. ولفت إلى أنّه “لو كان الغرب جادًّا في المفاوضات النوويّة، لما كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يتجرّأ على التطاول عليه”، مركّزًا على أنّ “ألمانيا تُعتبر من الدول الّتي لم تفِ بتعهّداتها في إطار الاتفاق النووي”.
وعن الانتخابات البرلمانية العراقية، رأى أنّ “ما حدث في العراق أمس هو استمرار للعمليّة الديمقراطيّة في هذا البلد”، مرحّبًا بـ”إجراء الانتخابات بنجاح في العراق”. وذكر، تعليقًا الهجوم على القواعد المعادية لإيران في العراق، “أنّنا قلنا مرارًا لأصدقائنا في العراق وإقليم كردستان العراقي، إنّ وجود هذه القواعد لا علاقة له بحسن الجوار”، مطالبًا إيّاهما بـ”إزالة هذه القواعد”.