رأت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، أن الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران، مشيرة إلى أن كل يوم يمر دون استجابة من طهران لمبادرات الولايات المتحدة، ينتج عنه تخصيب إيران للمزيد من اليورانيوم.
واعتبرت ميركل أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت في تل أبيب، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، لديهما أيضا مسؤولية فيما يتعلق بالمساعدة على دفع إيران للعودة لطاولة التفاوض.
وأشارت ميركل التي شارفت ولايتها في المستشارية على الانتهاء، إلى أنها ترى أن هناك “مسؤولية أيضا على روسيا والصين في هذا الشأن، بالنظر إلى أن الاتفاق النووي لم يعد يحقق المرجو منه بما يجعل الوضع عصيبا، وبالتالي فنحن الآن في أسابيع حاسمة للغاية بالنسبة لهذا الاتفاق”.